الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

نظام الانتخابات الرئاسية الامريكية المسمى بالمجمع الانتخابي


ما هو نظام الانتخابات الرئاسية الامريكية المسمى بالمجمع الانتخابي

نظام الانتخابات الرئاسية الامريكية المسمى بالمجمع الانتخابي


كيف تتم عملية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة؟ ولماذا لا يمكن للمرشح الذي حصل على اغلبية اصوات الناخبين, ان يفوز بمنصب الرئاسة, الا اذا فاز باكبر عدد من الولايات الاميركية. وما هي الهيئة التي تقرر من سيكون الرئيس الاميركي التالي؟

ان الانتخابات لرئاسة الولايات المتحدة تتم كل اربع سنوات, وفقا لنظام انتخابي قديم يسمى بنظام المجمع الانتخابي, حيث ينص الدستور الاميركي, الذي وضع عام 1787, على انتخاب الرئيس انتخابا غير مباشر, عبر ما يسمى بالمجمع الانتخابي. 


ويتكون المجمع الانتخابي من 538 عضوا, يؤيد كل منهم احد مرشحَيْ الرئاسة. وهذا العدد هو عبارة عن عدد النواب في مجلسَيْ الكنغرس الاميركي البالغ535 , اضافة الى ثلاثة اعضاء لواشنطن العاصمة. ويتحدد نصيب كل من الولايات الاميركية في المجمع الانتخابي ايضا, حسب عدد نوابه في الكنغرس. 
 
والمعروف ان الكنغرس الاميركي مكون من بيتين, هما مجلس الشيوخ اي (السينات) المكون من مائة عضو, ومجلس النواب المكون من اربعمائة وخمسة وثلاثين نائبا. ففيما تتمتع كل من الولايات الخمسين بتمثيل متساو وثابت في مجلس الشيوخ, حيث هناك ممثلان اثنان عن كل ولاية, فان عدد ممثلي كل من الولايات الاميركية في مجلس النواب, يتحدد وفقا لعدد سكانها, وقد يتغير بتغير هذا العدد, علما بان احصاءات لعدد السكان تجري في الولايات المتحدة كل عشر سنوات. وبالتالي فمن المحتمل ان يتغير نصيب كل ولاية في المجمع الانتخابي ايضا بتغير تعدادها السكاني. 
 
وتجري الانتخابات لرئاسة الولايات المتحدة دائما, في يوم الثلاثاء الاول من شهر نوفمبر. وفي يوم الانتخابات يدلي الناخبون باصواتهم لصالح المرشح الذي يرغبون في ان يشغل منصب الرئاسة في البيت الابيض خلال السنوات الاربع التالية. غير انهم من الناحية الفنية يصوتون لصالح قائمة من المنتخبين المؤيدين لذلك المرشح. 

وبعد اغلاق صناديق الاقتراع يتم فرز الاصوات, والمرشح الذي حصل على اكبر عدد من اصوات الولاية, يفوز بكل نصيب هذه الولاية من الاصوات في المجمع الانتخابي, بينما لا يحصل منافسه على شيء على الاطلاق. اما المرشح الذي يفوز باصوات مائتين وسبعين من اعضاء المجمع الانتخابي على الاقل, اي 51 بالمائة منهم, هو الذي سيفوز بالرئاسة الاميركية. 

ويجعل هذا النظام من الفوز في الولايات الكثيفة السكان مثل كاليفورنيا التي لها اربعة وخمسون عضوا في المجمع الانتخابي, ونيو يورك التي لها واحد وثلاثون عضوا, وفلوريدا التي لها سبعة وعشرون عضوا, امرا بالغ الاهمية بالنسبة للمرشحين. 

كذلك يجعل هذا النظام من الممكن , ولا سيما في السباقات التي يكون فيها المرشحان متقاربين, ان يفوز مرشح رئاسي باغلبية اصوات الناخبين في كافة الولايات المتحدة, ومع ذلك يخسر الانتخابات. وقد حدث ذلك مثلا خلال الانتخابات الرئاسية عام 2000 , عندما فاز جورج بوش على منافسه انذاك, (آل غور). 

واخيرا يشار الى ان اعضاء المجمع الانتخابي يجتمعون في اواسط شهر كانون اول ديسمبر, ويتم عد اصواتهم رسميا في السادس من كانون الثاني ينائر, قبل تولي الرئيس الاميركي مهام منصبه رسميا في العشرين من الشهر ذاته. 

واذا لم يحصل اي من المرشحيْن الرئاسييْن على اغلبية الاصوات في المجمع الانتخابي, يتم انتخاب الرئيس عن طريق مجلس النواب, حيث يقوم ممثلو كل ولاية بالادلاء بصوت واحد بغض النظر عن حجم الولاية, لصالح احد المرشحَيْن. وقد حدث ذلك عام 1800 عندما تم انتخاب (توماس جفرسون) من قبل مجلس النواب ليفوز على منافسه (آرون بر).

[منقول للفائدة]

السبت، 3 نوفمبر 2012

مشاكل طلابية في بلدان عربية

أخر تحديث 10/04/2012
مشاكل طلابية في بلدان عربية
كتب محمد فهد الجعيب

حاولت ان اتطرق للامور السياسية بالكويت، ولكن وجدت ما هو اهم من ذلك، وهو تسليط الضوء على العديد من مشاكل الطلبة الكويتيين في المملكة الاردنية الهاشمية، وبحكم انني طالب كويتي في احد الجامعات الاردنية، فأهل مكة ادرى بشعابها كما يقول المثل، فالكل يعلم ان الشباب هم اساس الدولة وهم حماة الوطن ورجال المستقبل، حيث ان مهمتهم «يدا تبني.. ويدا تحمي» فدورهم المحافظة على كويت الحاضر، وبناء كويت المستقبل، لذلك يتوجب السماع لمشاكلهم وحلحلتها، وتلبية احتياجاتهم، حتى تجني الكويت ثمار تهيئتهم علميا ونفسيا، فهناك بعض المشكلات التي يعاني منها الطلبة الكويتيون في الاردن، نرغب في ايضاحها لمن يهمه امرنا، ونرغب ايضا في الرد عليها من قبل المسؤولين وعدم تجاهلها، ومن هذه المشكلات انشاء نادي اجتماعي ثقافي للطلبة الكويتيين وعمل حفل سنوي للخريجين تحت رعاية السفارة فالكل يعلم ان المملكة السعودية الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة وباقي دول الخليج الشقيقة تمتلك نوادي ثقافية اجتماعية خاصة لطلبتها، وتقيم سنويا حفل تخرج لطلابهم، مدعوم ومنظم من قبل ملحقياتهم وهذا شيء ايجابي ومميز للطلبة «ويستاهلون اخوانا الخليجيين وعليهم بالعافية» بينما طلبة دولة الكويت وعددهم بما يقارب 5 الاف طالب، ومع ذلك ليس لديهم ناد ولا يقام لهم حفل تخرج، وهذا تقليل شأن وتهاون وعدم اهتمام بهم، من قبل وزارة التعليم العالي، والحكومة قاطبة، فالكويت من الدول النفطية «ولا قاصر عليها» ومن هنا نتساءل.. هل حرمان الطلبة من هذه الامتيازات جاء من باب التقصير؟ أم عدم مبالاة؟ أم من باب قصر النظر؟

رسالة

وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ننظر له نظر خير وتفاؤل ونتمنى النظر بمشاكل ومعاناة الطلبة.

كلمة حق

كل الشكر لرئيس جامعة اربد الاهلية الدكتور محمد صباريني وعميد شؤون الطلبة الدكتور صايل المومني وعميد كلية القانون خلدون قندح والدكتور فرح زوايدة على جهودهم تجاه الطلبة الكويتيين والخليجيين.

جريدة عالم اليوم - الكويت

انقلبت الموازين على رؤوسهم


انقلبت الموازين على رؤوسهم

كتب محمد فهد الجعيب

في كل مجلس سواء أكان بنظام (شورى أم ديمقراطي) حول العالم لابد أن هناك تعددية فكرية واختلاف بالآراء بين النواب وممثلي الأمة وهذا حق تكفله الدساتير، بالتعبير عن الآراء واحترام الرأي الآخر وبينما نرى في مجلس الأمة الكويتي بعض النواب المتعصبين لآرائهم والمؤزمين والمتخاذلين في أدوارهم وأعمالهم البرلمانية، كانوا يملكون أغلب الكراسي ولم يؤزموا أو يستجوبوا أو على الأقل المطالبة بشيء له منفعة للشعب، بل مسترخين، متمتعين في ظل الحكومة السابقة التي تعمل للانبطاحيين (يادهينه لا تنكتين)بسبب كسب النواب بصف الحكومة، ولم يحاولوا الالتفات للشعب بل لمصالحهم الشخصية ومصالح احبتهم وحينها كانوا الأقلية (الأكثرية الآن في المجلس) الذين يطالبون من أجل الشعب وحرياته ويحاسبون، ويحمّلون الحكومة المسؤولية في حال ارتكابها خطأ يتحمل نتائجه الشعب والميزانية العامة للدولة أو إن اجتازت أحد الخطوط الحمراء (حرية التعبير واحترام الرأي الآخر، القرارات التعسفية ..إلخ)، هنا خرج الشعب بقيادة هؤلاء الأبطال للمطالبة بحقوقهم ولقمع الفساد والمفسدين واستئصال الفساد الإداري والحكومي، والآن يتكون المجلس من غالبية معارضة، إسلامية متعاونة، تنظر إلى مصالح الشعب همومه وحماية الإسلام ورموزه من المتطفلين والجهلة، إذا قلُبت الموازين وأصبح تغيير واضح في أعضاء مجلس الأمة الحالي بعد الانتخابات السابقة ولله الحمد، وجعلوا شعارهم وقاعدتهم «لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي» ونتمنى من أسود المجلس وكتلة الـ35 ان يكونوا يدا بيد نحو الأفضل والتصدي للمفسدين وأن تكون مصلحة الكويت وأهلها أمام أعينهم، وإنما المؤزمون هم الخاسرون في هذا المجلس ولن تتحقق أحلامهم (حل المجلس) وليصبح حلمهم من أحلام اليقظة، ونتمنى منهم ان يتوقفوا عن إطلاق نيران الاستجوابات الاستفزازية المستمرة (من سبق لبق) وتعطيل عجلة التنمية (السلحفاة البطيئة) وسن القوانين والتشريعات والاكتفاء بالأسئلة البرلمانية من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.

تساؤلات!!

ما هو وضع النواب الموالين للحكومة السابقة بعد انقطاع الامداد عنهم؟!! (الله يعين)
لماذا بعض النواب في مجلس السابق لم يقدموا أي استجواب (بحجة الابتعاد عن التأزيم وتعطيل التنمية في البلاد)؟

جريدة عالم اليوم - الكويت