الإسلام دين وفكر
هل الحداثة، التطور، البناء والعلم مقترنة بالأفكار الغربية فقط، التي لا تناسب مجتمعنا ولا ديننا؟
أليس ديننا، هو الدين المناسب لكل الأزمان والأجيال؟
ألم يتطرَّق القرآن الكريم والسنة النبوية إلى جميع العلوم والأسرار والأحداث التي قيلت قبل 1400 عام، وتم اكتشافها الآن؟
ألم نكن في يوم من الأيام أهل العلم والأدب؟
ببساطة، بسبب التبعية الفكرية العمياء للكثير من أفراد المجتمع الإسلامي والعربي للغرب (كالماركسية والليبرالية والعلمانية والشيوعية والفاشية).. وبفضل هذا الفعل، فقد ابتعدنا ابتعادا تاما عن العزة والنصر، وأصبحنا في ذُل.. فالبعض يكون قدوته وملهمه الروحي ماركس، والبعض يتفاخر بكونه يساريا، و"يلعلع" بصوته، بمطالبات موجودة أساسا في ديننا، سواء بالقرآن أو السنة النبوية، أو في تاريخنا الإسلامي العظيم، كحقوق الإنسان والعدل والمساواة وحرية الاعتقاد، حيث إن البعض نسي أن هناك شخصيات إسلامية تستحق مَن يقتدي بها، كنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، وآل بيته وصحبه، رضوان الله عليهم.
الدين الإسلامي، بلا شك، تطرَّق إلى جوانب عديدة، منها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ونظم العلاقات الاجتماعية والسياسية بين الأفراد والمؤسسات، وأعطى كل ذي حق حقة، وبلا شك، العلم والتطور وبناء المجتمعات ليست مرتبطة بالأفكار الغربية الدخيلة.. إذاً، ديننا صالح ومعاصر للحياة من جميع الجهات.
معلومة لعلها تفيدك
العديد من الدول الأوروبية طبَّقت بعض الأشياء من القانون التجاري الإسلامي (Islamic commiracal law)، والسبب ثبات النظام الإسلامي التجاري أمام الأزمات العالمية الاقتصادية، وعدله بين الأفراد، ويُدرس الآن في جامعات بريطانيا وأميركا وبعض الدول الأوروبية.
نصيحة
اقرأ كتاب "مائة من عظماء أمة الإسلام غيَّروا مجرى التاريخ"، ستجد الكثير من الشخصيات الإسلامية العظيمة.
تساؤل
ما الشيء الإيجابي والسليم الموجود بالأفكار الإلحادية والغربية لا يتضمنه ديننا الحنيف، سواء كان اجتماعيا أم سياسيا أم اقتصاديا أم إنسانيا؟
جريدة الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق